اعتبر رئيس كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب المنتخب تيمور جنبلاط، أن "الانتخابات محطة جديدة تثبت هوية لبنان الديمقراطية والتنوع الذي حاول كثيرون الغاءه، ولقد أسقط الناس الاغتيال السياسي الذي خطط له البعض في الداخل والخارج. فكل الشكر لكل من وضع عبر صوته حجرا في بنيان مسيرتنا لبناء الدولة واستعادة التعافي".
وأوضح عقب ترؤسه اجتماع الكتلة في قصر المختارة: "الآن انتهت الانتخابات والمطلوب تشكيل حكومة سريعا فلا نستطيع تضييع الوقت، فالمواطن غير قادر على التحمل أكثر، وسنكمل العمل من أجل كل الشعارت التي رفعناها في الانتخابات ونريدها ان تتحقق وأساسها السيادة والإصلاح".
وفي الموضوع السياسي، لفت جنبلاط إلى أنه "أولاً، سيادة البلد أمر أساسي ناضلنا لاجله وسنكمل ذلك كي نحمي الدولة وقرارنا الوطني المستقل وعلاقاتنا الطبيعية مع الدول العربية الشقيقة".
وتابع: "ثانيا، في الموضوع الإصلاحي، خطة التعافي وإجراءات الإصلاح المطلوبة من صندوق النقد، الكهرباء، هيكلة القطاع المصرفي، حقوق صغار المودعين، عدم بيع أملاك الدولة بل استثمارها ووضع العائدات في صندوق سيادي، النظام الضريبي العادل، الضريبة على الثروة مثالا، تطوير وتحديث النظام السياسي عبر إلغاء الطائفية وقانون انتخاب جديد وخفض سن الاقتراع الذي تقدمنا به، عناوين الدولة المدنية في الأحوال الشخصية والمواطنة وحقوق الإنسان وحقوق المرأة، القضاء المستقل، العدالة الاجتماعية، ضرورة توفير الحماية لأصحاب الدخل المحدود والموظفين والعائلات الفقيرة. والأهم فتح نافذة الأمل للشباب كي نمنع الهجرة، خلق فرص عمل، إمكانية دعم المبادرات الفردية وحماية البيئة".
وأكد أن "هذه عناوين سنستأنف العمل بها مع الزملاء في الكتلة، وان شاء الله بتعاون مع الذين يتفقون معنا في تلازم أولوية الإصلاح، أولوية السيادة والطامحين بالتغيير الحقيقي، فإلى مزيد من العمل من أجل لبنان بعيدا عن أي مساومات على حقوق الناس".